البرمجة اللغوية العصبية NLP
دعوة للمعرفة! (الحكمة ضالة المؤمن)
البرمجة اللغوية العصبية : هي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان وتدرس البرمجة طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ برمجة الحواس وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه .
المحتويات
- تعريف البرمجة اللغوية العصبية :
- تاريخ البرمجة اللغوية العصبية :
- أوجه الإستفادة من البرمجة اللغوية العصبية :
- موضوعات البرمجة اللغوية العصبية
- أهم مبادئ البرمجة اللغوية العصبية :
| الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها | الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
يتبادر إلى الذهن مباشرة وأنت تسمع كلمة البرمجة , علوم الكومبيوتر وما يتصل بأمور برمجة الحاسوب وعلومه , ثم تتساءل ماشأن البرمجة بعلوم اللغة وأنت تسمع كلمة اللغوية , وماعلاقة البرمجة واللغة بالعصبية وهي من الأمور الطبية التي لا علاقة لها بكلا الأمرين .
تعريف البرمجة اللغوية العصبية :
هي مصطلح عربي يطلق على
Neuro-Linguistic Programming
ويمكن تجزئتها
البرمجة: وهي طريقة لتشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان
اللغوية: وهي وسيلة التعامل والتواصل مع الآخرين ( ملفوظة أو غير ملفوظة) وتشتمل على: الصور(Pictures) ، الأصوات (Sounds) ، المشاعر (Feelings) ، التذّوق (Tastes) ، الشم (Smells) ، الملمس (Touch) ، الكلمات (حديث النفس والذات) (Words “Self Talk”).
العصبية: لأن الجهاز العصبي هو الجهاز الذي يتحكم في وظائف جسم الإنسان وأدائه وفعاليته كالسلوك والتفكير والشعور وكيفية إستخدام ذلك عن طريق العقل الذي من خلاله تتم ترجمة تجاربنا حول المراكز الحسية (الحواس الخمس) وهي: النظر(Visual) ، السمع (Auditory) ، الإحساس (Kinesthetic) ، الشم (Olfactory) ، التذوّق (Gustatory) .
لذا فالبرمجة اللغوية العصبية تدرس العلاقة بين العقل واللغة ( حرفية أو جسدية ) وكيف يتم تنظيم العلاقة بينهما ( برمجة ) .
نظرة عامة :
هي علم يقوم على اكتشاف كثير من قوانين التفاعلات و المحفزات الفكرية والشعورية والسلوكية التي تحكم تصرفات و استجابات الناس على اختلاف أنماطهم الشخصية. ويمكن القول إنه علم يكشف لنا عالم الإنسان الداخلي و طاقاته الكامنة ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان، وطريقة تفكيره وسلوكه و أدائه وقيمه، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه، كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره، وقدرته على تحقيق أهدافه، كل ذلك وفق قوانين تجريبية يمكن أن تختبر وتقاس. وقد امتدت تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في العالم إلى كل شأن يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم والصحة النفسية والجسدية والتجارة والأعمال والدعاية والإعلان والتسويق والمهارات والتدريب والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وحتى الرياضة والألعاب والفنون والتمثيل وغيرها.
تاريخ البرمجة اللغوية العصبية :
كانت بداية هذا العلم فى عام 1975على يد العالمين ريتشارد باندلر( خبير الرياضيات والمهتم بعلم النفس) وجون جرايندر (أستاذ علم اللغويات بجامعة كاليفورنيا)، اللذان بدءا تطوير نماذج اعتمدت على كبار رواد فن الاتصال فى ذلك الحين. وكان الهدف الذي جمعهما على ذلك محاولة اكتشاف السبب وراء تحقيق بعض الناس التميز دون غيرهم ثم الوصول بعد ذلك إلى نماذج إقتداء تسمح لأشخاص آخرين أن يحذو حذوهم(النمذجة). وقد فكرا لماذا تكون لدى بعض الناس مهارة ليست لدى غيرهم ؟ [1]
و لم يكن اهتمامهما ينصب على معرفة ماذا يفعل الناجحون و إنما كيف يفعلون؟
أوجه الإستفادة من البرمجة اللغوية العصبية :
- . التحكم في طريقة التفكير وتسخيرها كيفما تريد .
- . التخلص من المخاوف والعادات بسرعة فائقة .
- . السهولة في إنشاء إنسجامية بينك وبين الآخرين .
- . معرفة كيفية الحصول على النتائج التي تريد .
- . معرفة إستراتيجية نجاح وتفوّق ونبوغ الآخرين ومن ثمّ تطبيقها على النفس .
- . ممارسة سياسة التغيير السريع لأي شئ تريد .
- . التأثير في الآخرين وسرعة إقناعهم .
- • إتقان طرق جديدة لتعامل مع الآخرين.
- . السيطرة على المشاعر
- • تعلم مهارات متطورة لحل المشكلات ومواجهة تحديات الحياة.
- • تعلم استراتيجيات بناء الثقة بالنفس.
- • تعلم مهارات الاتصال الفعال مع الآخرين.
- • اكتساب مهارات للإقناع.
- • اكتساب القدرة على قيادة الآخرين.
- • التغلب على الضغوط اليومية باستخدام مهارات الاسترخاء.
- • زيادة القدرة على اتخاذ القرار الفعال.
- • تعلم مهارات التوافق والألفة مع الآخرين.
- • تعلم إشارات العين مما يساعد على معرفة شخصية الآخرين.[2]
موضوعات البرمجة اللغوية العصبية
يتناول هذا العلم موضوعات ومجالات كثيرة منها:
- - التواصل الهام والفعال مع الآخرين وانسجام الإنسان مع نفسه والآخرين وإدراك معنى الزمن .
- - معرفة الأنماط البشرية السائدة، كالنمط الحسي والسمعي والبصري والرقمي وكيفية التفاعل مع كل نمط ومعرفة طريقة تفكير الآخرين .
- - علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والفوبيا والتحكم بالعادات وطريقة تغييرها نحو الأفضل .
- - تنمية المهارات الفردية والجماعية وتطويرها , وشحن القابليات ورفع مستوى الأداء الإنساني .
- - تعلم المهارات والتقانات التي ترفع من مستوى الفرد وجعله مميزاً مثل القراءة السريعة والقراءة التصويرية . [3]
- - معرفة مبادىء التنويم الإيحائي وطرق استخدامها في علاج بعض الحالات الفردية .
أهم مبادئ البرمجة اللغوية العصبية :
- . الخارطة ليست هي المنطقة، أو الصورة الذهنية للعالم ليست هي العالم، ويعني هذا المبدأ أن ما يتشكل في الذهن من أشياء هو أقل بكثير من صورته في الواقع، وهو ينعكس في أذهاننا تبعا لمؤثرات معينة استقبلنا بها الأشياء كاللغة والحواس والعادات والتقاليد، ولا يعني هذا المبدأ أن الصورة في الذهن مختلفة عنها في الواقع، ولكنها تقل عنها بحكم أن ما يصل لأذهاننا من معلومات يكون قاصرا وغير مكتمل بسبب قصور في عوامل إيصال المعلومات ، ويستفاد من هذا المبدأ احترام التباين في وجهات النظر بين الناس وعدم التصادم مع الآخرين، وكذلك الافتراض أن المعلومات دائما قاصرة وهذا يجعلنا لا نقف عن حد معين لطلبها، وكذلك أنها تجعل الإنسان قادرا على تغيير العالم من حوله بمجرد تغيير خريطته الذهنية.
- . الشخص الذي لديه مرونة عالية في التفكير والسلوك تكون لديه سيطرة وتحكم أكبر في الأوضاع:
- . إذا كنت تفعل ما تفعله دائما فستحصل على ما تحصل عليه دائما: فقد يكرر الشخص طريقة معينة نحو بلوغ هدف منشود ويجد أن النتيجة ذاتها تتكرر، وهنا توجب على الشخص أن يحاول مع طرق أخرى مختلفة للحصول على هدفه المنشود، ، فالتغيير في الطريقة يؤدي إلى تغيير في النتيجة.
- . كل الناس يمكن أن يحققوا النجاحات التي حققها الآخرين إذا اتبعوا استراتيجيات الناجحين ذاتها، وتشمل الاستراتيجيات الناحية الشعورية والتفكير والسلوك، إذ يمكن أن ينجح الشخص بمجرد أن يتبع تلك الاستراتيجيات التي اتبعها شخص ما لتحقيق نجاح معين.[4]
- . لا يمكنك إلا أن تتصل بالناس وتتعامل معهم: فقد خلق الله عز وجل الخلق لهدفين: عبادته عز وجل وعمارة الأرض، وهذين الهدفين لن يتحققا إلا بالتواصل مع الناس والاختلاط بهم، وهذه الفرضية تقودنا إلى البحث عن الصورة الأمثل للتعامل مع الآخرين، وكسبهم والبحث عما يجلب لهم البهجة والسرور ويمنحنا بالتالي الرضا عن أنفسنا.
- . لا وجود للفشل . إنما هناك رأي محدد عن تجربة .
- . تجد عند جميع البشر في تاريخهم الماضي كافة المصادر التي يحتاجونها لإحداث تغيرات ايجابية في الحاضر
- . إن الجسم والعقل يؤثر كل منهما على الآخر .
- . إذا كان شئ ممكن لشخص ما , فمن السهل على شخص آخر أن ينجز الشئ ذاته .
- . أنني مسئول عن ذهني لذا فأنا مسئول عن كافة النتائج التي أصل إليها .
وأخيراً ... (كلمة لا بد منها)
إن أي علم إنساني يأتي من الغرب فعلينا غربلته والاستفادة منه، فالوقوف في وجهه لن يوقفه، بل سيجعل وباله أشد حين يقدمه غير الصالحين، أما الآن فإن هذا العلم غالب من يقدمه هم من المعدودين في المستقيمين، هكذا نحسبهم والله حسيبهم، ولا نزكي على الله أحداً، وهؤلاء وإن أخطئوا فعلينا النصيحة لهم، ولكن يبقون أولى من غيرهم لتقديم هذه العلوم. على أني أحذر من الفتنة بكل دخيل، من أن يكون بديلا عن منهاج حياتنا، وتأسينا برسولنا صلى الله عليه وسلم.
يقول الشاعر
وخذوا من الغربي خير علومه *** وذروا قبيح خلائق وطباع[5]
المراجِع
- History of NLP
http://www.exforsys.com/tutorials/nlp/hi story-of-neuro-lingu istic-programming.ht ml - The Canadian Training Center of NLP
http://www.ctcnlp.com/ - البرمجة على الفيس بوك
http://www.facebook.com/group.php?gid=11 094809411&ref=share - كتاب في البرمجة اللغوية العصبية
http://www.scribd.com/doc/2027185/-NLP - الإسلام والبرمجة اللغوية العصبية
http://www.islamonline.net/servlet/Satel lite?cid=11636569646 44&pagename=IslamOnl ine-Arabic-Ask_Schol ar%2FFatwaA%2FFatwaA AskTheScholar
Tags:
كتب ومذكرات,
معلومات ثقافية وفائدة

















Leave a comment
حياكم شاركونا برايكم..