قصة الطنطاوي حدثت معي ايضا ففي سنة ٧٤ ذهبت للعراق في اجازه وكانت الحكومه تقوم بترحيل كل الايرانين الي ايران وكنت في زياره ابي رحمه الله وخرجت من عنده ووجدت شيخايبكي وينوح وهومقرفص فسالته عن مابه ? فاخبرني انه ذهب لاستلام راتبه التقاعدي ولكن الموظف قام بأحتجاز الدفتر واخبره ان يحضر نفسه للتسفير لان الحكومه تقوم بسفير الاجانب لبلادهم وهو لايعرف اين اصبح اهله فقد غادرهم كعامل غسيل في مطبخ الجيش الانجليزي الذاهب للعراق العام١٩١٥ وبعد احتلال العراق بقي في العراق واشتغل حارس شركة نفط البصره ثم انتقل كحارس في ميناء البصره وتزوج عراقيه ولديه منها بنات واولاد كلهم وقد تم تقسيم الهند الي الهندوباكستان شرقيه الي صارت بنغلادش وباكستان وهاجر الالوف من المسلمين من الهند اللي كانو بلشرق الي بنغلادش واللي بالغرب الي باكستان وقد تم قتل الوف المسلمين المهاجرين وكذلك قتل الهندوس المهاجرين الي الهند ولاعلم لديه عن مصير اهله فاحضرت ورقتين فولسكاب وكتبت قصته الي جريدتين وتم نشرقصته وقراءها رئيس الجمهوريه احمدحسن البكر وتم ارسال مندوب عنه الي البصره واخذ ذلك الشيخ الي دائرة التقاعد واخذوا الموظف الذي احتجز راتبه الي رئيس الجمهوريه الذي اجري التحقيق مع الموظف وسأله عن وظيفة وهل يحق له حجز راتب متقاعد خدم البلد اكثر من عمره وماذنب اولاده وضل الموظف يقول انه كان يساعد في تسفير الاجانب المهم تمت اعادة دفتر المتقاعد وتم خصم خمس سنوات ومنعه من الترقيه خمس سنوات والسفر لمدة عشرسنوات لتصرفه خارج صلاحيات عمله وتخويف عائله بدون ولاسبب












Leave a comment
حياكم شاركونا برايكم..