جاء رجلٌ إلى الحجاج بن يوسف الثقفيّ وقال له: إنّ أخي خرج مع ابن الأشعث، فلما لم تظفرُوا به عمدتم إليّ، فضُربَ على اسمي في الديوان، ومُنعتُ من العطاء، وهُدمتْ داري!
فقال له الحجاج: أما سمعتَ قول الشاعر:
جانيك من يجني عليك وقد
تعدي الصحاحَ مباركُ الجُربِ
ولَرُبَّ مأخوذٍ بذنب عَشيرة
ونَجا المقارفُ صاحب الذنبِ
قال الرجل: أيها الأمير، إني سمعت الله يقول خيرًا من هذا!
فقال الحجاج: وما قال؟
قال الرجل: «يا أيها العزيزُ إن له أباً شيخاً كبيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مكانهُ إنا نَراك مِن المُحسنين، قال معاذ اللهِ أنْ نأخُذَ إلا مَن وَجدنا مَتاعَنا عِندهُ إنا إذاً لظالمون»
فقال الحجاج: يا غلام، فمثل بين يديه
أعد اسمه إلى الديوان، واعطه عطاءه، وابنِ داره، ومُر منادياً ينادي: صدق الله وكذب الشاعر!
فقال له الحجاج: أما سمعتَ قول الشاعر:
جانيك من يجني عليك وقد
تعدي الصحاحَ مباركُ الجُربِ
ولَرُبَّ مأخوذٍ بذنب عَشيرة
ونَجا المقارفُ صاحب الذنبِ
قال الرجل: أيها الأمير، إني سمعت الله يقول خيرًا من هذا!
فقال الحجاج: وما قال؟
قال الرجل: «يا أيها العزيزُ إن له أباً شيخاً كبيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مكانهُ إنا نَراك مِن المُحسنين، قال معاذ اللهِ أنْ نأخُذَ إلا مَن وَجدنا مَتاعَنا عِندهُ إنا إذاً لظالمون»
فقال الحجاج: يا غلام، فمثل بين يديه
أعد اسمه إلى الديوان، واعطه عطاءه، وابنِ داره، ومُر منادياً ينادي: صدق الله وكذب الشاعر!
Leave a comment
حياكم شاركونا برايكم..